تعرض اثنان من رجال الدين الإيرانيين للطعن في مدينة مشهد خلال الأسبوع الحالي، ما أدى لدخول أحدهما في غيبوبة.
فقد تلقى محمد تولائي وهو أحد طلاب مدرسة "نور الرضا" الدينية بمدينة مشهد، طعنة سكين نقل على إثرها إلى المستشفى وهو الآن في حالة غيبوبة.
وبحسب شهود عيان، كان تولائي جالسا في سيارته قبل أن يعود من المدرسة إلى المنزل، لكن دراجة نارية مرت بجانبه، وأقدم سائقها على طعن تولائي في الصدر.
وقال أصدقاء تولائي إن طعنة السكين كانت على بعد سنتيمتر واحد فقط من قلبه، فيما تهتكت رئته.
وأفاد شهود عيان بأن طالبا آخر من المدرسة نفسها تعرض لطعنة سكين الثلاثاء، لكنه نجا.
ليست المرة الأولى
يذكر أن إيران شهدت حوادث مشابهة مؤخرا، ففي حزيران الماضي تعرض اثنان من رجال الدين للطعن، وأحرقت سيارتهم.
وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى الغضب الشعبي المتنامي تجاه رجال الدين الإيرانيين، الذين يتبوأون أعلى المناصب في الدولة وأكثرها حساسية.
وفي كانون الثاني2016، تعرض رجل الدين البارز حسين خادم الخمسة للطعن من قبل قائد دراجة نارية أثناء عبور الخمسة ميدان "سباد" بمدينة مشهد.
وفي تموز 2017، أعلنت شرطة مدينة نيشابور وفاة رجل دين بسبب طعنة سكين تعرض لها أثناء جلوسه في سيارته.
وكان علي هليلي أحد طلاب الحوزة الدينية والعضو بهيئة الأمر بالمعروف توفي جراء طعنة سكين في عام 2014.