أعلنت الأمم المتحدة اليوم "أنها تستعد لإغاثة 900 ألف مدني قد يضطرون للنزوح عن محافظة إدلب السورية في حال تصعيد الوضع الأمني هناك، وإطلاق دمشق عملية تطهيرها من المسلحين"، مشيرةً إلى "أننا نأمل في الأفضل لكننا مستعدون للأسوأ".
ولفتت إلى أن "ممثلي روسيا والولايات المتحدة تسلموا معلومات حول مواقع المدارس والمستشفيات في إدلب"، مشيرةً إلى أن "دور روسيا والولايات المتحدة هو المحوري وأعتقد أن عليهما أن تعملا معا لتجنب وقوع كارثة إنسانية هناك ونحن نطلعهما على هذه المواقع كي تكون معروفة أماكن وجود المستشفيات على سبيل المثال، وبالتالي لن يتمكن أحد من القول إنه لم يكن يعرف ذلك".
وأشارت إلى "أنها تنطلق من افتراض أن يتوجه 750 ألفا من أصل نحو 3 ملايين من سكان إدلب إلى الشمال باتجاه الحدود التركية، و150 ألفا إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة"، لافةً إلى "انها طلبت من الدول المانحة 311 مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية لمحتاجيها".