تقف ناقلتان تحملان مكثفات إيرانية، وهي نوع من الخام الخفيف جدا، قبالة الإمارات العربية المتحدة منذ نحو شهر، مع انخفاض الطلب على النفط، بالإضافة إلى توقف ناقلات إيرانية أخرى بسبب العقوبات الأمريكية.
وأفادت مصادر عدة في القطاع وبيانات ملاحية، بأن الناقلتين، اللتين تحملان معا نحو 2.4 مليون برميل من مكثفات بارس الجنوبي، تقفان قبالة السواحل الإماراتية منذ آب/ أغسطس الماضي، بعدما أوقفت كوريا الجنوبية وارداتها من إيران، بينما انخفض الطلب الصيني خلال الصيف.
وأظهرت البيانات أن عدد السفن المحملة بالنفط الإيراني وترسو قبالة ميناء التحميل في جزيرة خرج وحقل سوروش النفطي، يرتفع أيضا، مع تراجع عدد مشتري الخام الإيراني.
وتقف ثلاث ناقلات عملاقة قادرة على حمل مليوني برميل منذ عشرة أيام أو أكثر، بينما تنتظر أربع أخرى منذ أقل من أسبوع.
ويأتي ذلك على الرغم من أن التصريحات الرسمية الإيرانية لا سيما من الرئيس الإيراني حسن روحاني، تقلل من أهمية ذلك، إذ قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لن تستطيع أبدا منع إيران من تصدير نفطها.
ووصف الإعلان الصادر عن الخارجية الأمريكية في هذا الاتجاه بأنه "محض خيال".