اختبرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) درعاً حرارياً جديداً يشبه المظلة، من شأنه أن تياعد الإنسان على الهبوط على الكوكب الأحمر، المريخ.
وصُمم هذا الدرع، ليوضع كمظلة مطوية داخل صواريخ أصغر حجما بحيث تفتح في الفضاء لحماية حمولات أكبر حجما عند دخولها المجال الجوي للكوكب، بحسب ما أوضح كبير الباحثين بالمشروع الجديد، براندون سميث.
ويسمح شكل الدرع الجديد له بحماية أحجام أكبر من الدروع الحرارية الحالية.
ولتتمكن "ناسا" من إرسال بشر إلى المريخ ستحتاج إلى إنزال الكثير من الحمولات هناك وإن الدرع الحراري الجديد قد يساعد إذا نجح، كما يمكن أن يُستعمل أيضاً مع كبسولات الطواقم لحماية رواد الفضاء.
وجرى اختبار الدرع، الذي أطلق بواسطة صاروخ (سبيس لوفت) شبه مداري طورته شركة (يو.بي أيروسبيس)، بموقع سبيس بورت في جنوب ولاية نيو مكسيكو.
يُشار إلى أنّ "ناسا" تجهز لإرسال مسبار آلي جديد إلى المريخ في 2020 وتخطط لإرسال رواد فضاء إلى الكوكب في 2033، على أن يتولى المسبار مهمة البحث عن دلائل سابقة على وجود حياة على الكوكب ويتحقق من التكنولوجيا، التي قد تساعد رواد الفضاء في البقاء هناك.