نفذ الاساتذة المتمرنون لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في كلية التربية اعتصاما أمام رئاسة الجامعة في المتحف.
وأكد ابراهيم سرور، في بيان له باسم المعتصمين، "اننا انهينا دورة الكفاءة منذ شهر حزيران، واذا بالنتائج يتأخر اصدارها حتى اوائل شهر ايلول تحت كم من الحجج التي لا علاقه لنا بها كمتمرنين، وكنا رهينة وبعد كل هذا الانتظار نتفاجأ بكلام صادر من الجامعة ان لا رواتب لنا، وذلك لان الجامعة لا علاقة لها بنا، فكان الكلام بمثابة انكار وتنصل لما سبق تأكيده لرئيس الرابطة نزيه الجباوي بان الرواتب ستكون جاهزة قبل 15 ايلول وان هناك مسودة مرسوم يتم العمل عليها".
وتوجه الى رئيس الجامعة فؤاد ايوب وسأل "عن موازنة كلية التربية التي تلحظ رواتب المتمرنين حتى شهر 12، وكيف لا نقبض شهر آب في الوقت الذي كنا فيه رهينة دون نتائج، كما يستعد زملاؤنا لدورة ثانية اضافة الى زملائنا الذين يتحضرون للسنة الثانية"، مطالباً بـ"قبض رواتبنا المستحقة لشهري آب وأيلول، وبإذن صرف الدرجات الثلاث مع مفعول رجعي من الجامعة، وذلك انها اصبحت حقنا، كما تم متابعتها واقرارها من قبل وزيري المال والتربية والتعليم ورئيس الحكومة وهي مثبتة بمحضر من محاضر مجلس النواب".
كما ناشد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده "ضمان عدم انقطاع رواتبنا من خلال التعجيل باصدار المرسوم، وخاصة انه مرسوم جوال، وبذلك نضمن بداية عام دراسي دون اضراب شامل يقوم على اعطاء كل ذي حق حقه".
وختم مؤكدا "اننا وقعنا ضحية ونحن على ابواب المدارس"، لافتا الى ان "واولادنا من دون تسجيل وعائلاتنا من دون مردود يقيها شر العوز، فلم نأت لنطلب مالا واحسانا، وانما اتينا للمطالبة بحقوقنا دون منة من احد، فنحن نحمل رسالة عنوانها كاد المعلم ان يكون رسولا ويحق لنا بالعيش الكريم".
كما التقى مستشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده، أنور ضو المعتصمين امام مبنى الوزارة، وأبلغهم أن "الموضوع تبنته الوزارة على ان يرفع إلى مجلس الوزراء ومن ثم إلى لجنة التربية النيابية الهيئة العامة للمجلس"، منوهاً الى ان "المباراة بين الاساتدة ستكون محصورة، ومنذ وصول الوزير حماده إلى الوزارة وهو يصب كل اهتماماته من أجل حل موضوع المتعاقدين".