اعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن أي هجوم للجيش السوري على محافظة إدلب السورية، سيؤدي إلى وقوع كارثة في المنطقة، التي تعاني المشاكل أصلا.
وأضاف: "إدلب على شفا أزمة جديدة، ونعمل مع روسيا وإيران وحلفائنا لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية فيها".
وتشكل إدلب المحاذية لتركيا والتي تسيطر فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" على أكثر من 70 % من أراضيها، خلال السنوات الأخيرة، وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.