لايزال رئيس مجلس النواب نبيه بري يحذر من خطورة التهديدات الإسرائيلية وتعدياتها على النفط في المياه اللبنانية، ومؤخراً أثار "بري مع السفير الفرنسي ملف النفط البحري من زاوية محاولة اسرائيل للتنقيب ضمن المياه البحرية اللبنانية" بحسب صحيفة "الجمهورية".
وفي التفاصيل، أكد بري "أنّ لبنان لا يمكن أن يقبل بذلك، ولا التخلي عن حقه في مياهه وثروته النفطية"، رافضاً، "المحاولات الرامية الى منع لبنان من الاستفادة من ثروته، عبر سَعي بعض الاطراف الى تأجيل التنقيب في البلوكات التي لزمها لبنان، لمدة سنة".
وفي هذا السياق، لفتت مصادر معنية بهذا الملف للصحيفة، إلى أن "البدء بحفر أول بئر سيتمّ خلال العام 2019".
أما فيما يخص ما دفع بري إلى إثارته هذا الموضوع مع السفير الفرنسي، قالت المصادر ذاتها "أنّ بري سعى إلى ذلك، لكي تأخذ شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال» علماً بموقف لبنان، مع العلم أنّ هذه الشركة وقّعت في شباط الماضي عقداً للتنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية ضَمّ تحالف شركات يضمّها مع شركة «ايني» الايطالية، و«نوفاتك» الروسية و«توتال» نفسها...".
وفي إطار موقف رئيس الجمهورية ميشال عون، قالت مصادر رئاسية للصحيفة، "أن أولوية رئيس الجمهورية هي الحفاظ بكل السبل على هذه الثروة الوطنية، التي هي حق لكل الشعب اللبناني وأجياله المقبلة".