اعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض إن زيارة نجل الرئيس الشهيد بشير الجميل النائب نديم الجميل الى دارة سليمان فرنجية ووضعه إكليلا من الورد على ضريح الشهيد طوني فرنجية والشهداء لهي خطوة مباركةمتوجهاً بالتحية الى العائلتين الكريمتين.
وأضاف:"أنظر اليها بكثير من الاحترام والتقدير فمثل هذه المبادرات تعزز فكرة المواطنة والأنسنة على ان تستكمل مع وبين جميع اللبنانيين".
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه عبر تويتر: "آن الاوان كي نطوي صفحات الماضي الموجع لان المسامحة هي جزء من تعاليمنا وقيمنا، ولكي نبني وطنا نعيش فيه بسلام علينا جميعا نزع أغلال الحقد التي تطوق تاريخنا وليس المطلوب من أحد ان ينسى شهداءه إنما المطلوب المسامحة والغفران وان نتطلع الى المستقبل بعيون وقلوب ملؤها التفاؤل والطمأنينة".
من جهة أخرى وردا على كلام الشيخ نعيم قاسم علق محفوض بالقول: "أما توصيف الشيخ نعيم قاسم أن عقد الحكومة معروفة ومحصورة وعلى رأسها مشكلة تمثيل القوات اللبنانية فهذا اعتراف واضح من حزب الله بأن حجم القوات ليس تفصيلا بسيطا، وبالتالي باعتراف مسؤول رفيع في الحزب انه لا يمكن تخطي الحضور والتمثيل القواتي لكن يا شيخ نعيم ماذا بقي من تضحيات ولم تقدمها القوات في الموضوع الحكومي حتى تطالبونها بالمزيد؟ وإذا كنتم تعولون على الإحراج للاخراج فأنتم تضيعون الوقت والأفضل إعطاء كل ذي حق حقه. والقوات تتواضع كثيرا في مطالبها لذا لا وجود لعقدة مسيحية كما تروجون إنما هي عقدة بعض المسيحيين لغايات في نفس يعقوب".