أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، في تقرير لها، أن "سوريا شهدت مستويات غير مسبوقة من النزوح الداخلي إلى حد لا مثيل له طوال فترة الصراع المستمر منذ 7 سنوات".
واشارت اللجنة الى انه "خلال 6 أشهر، نزح أكثر من مليون رجل وامرأة وطفل سوري معظمهم يعيشون الآن في ظروف قاسية"، محذرةً "مما قد يحدث بعد ذلك في محافظة إدلب إذا فشلت الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض".
كما أوضحت انه "من غير المبرر تماما ألا يحترم أي طرف في هذا النزاع التزاماته تجاه المدنيين الذين تشردوا بسبب العمليات العسكرية"، ذاكرةً أنه "يصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين للمبادئ التوجيهية بشأن النزوح الداخلي، التي ينبغي أن تكون بمثابة تذكير لجميع الأطراف بأنه يمكنهم بذل جهود إضافية لمنع النزوح الداخلي والتصدي للتحديات التي يواجهها أكثر من 6.5 مليون نازح في جميع أنحاء البلاد".