صدر عن جمعية Animals lebanon البيان التالي:
الكلاب في بيروت، أينتظرها مصيرٌ أفضل؟
سوء المعاملة، التسميم المتعمّد، إطلاق النار. هذا بعضٌ مما تواجهه الكلاب الشاردة في محاولتها للبقاء على قيد الحياة في الشوارع.
لكنّ مجموعة محظوظة من الكلاب قد تم إنقاذها من هذه الحياة البائسة - على أمل أن تكون هذه البادرة الأولى وليست الأخيرة مع وجود أعداد كبيرة من الكلاب الشاردة في بيروت.
فبعد سن قانون حماية الحيوانات والرفق بها في لبنان، قامت بلدية بيروت بالتواصل مع جمعية "أنيمالز ليبانون" لمساعدة مجموعة من الكلاب التي كانت في خطر.
وبمرافقة من قبل الشرطة والبلدية، توجهنا بعد ظهر يوم الأحد إلى منطقة أرض جلول حيث تمّ إنقاذ 17 كلبًا.
استغرقت عملية الإنقاذ ساعتين من الصراع للقبض على الكلاب الخائفة بطريقة إنسانية، وسط حشد كبير من الناس الذين تجمّعوا هناك.
لكنّ القبض على هذه الكلاب ليس إلّا وسيلةً للتعامل مع بعض تداعيات المشكلة الحاصلة، دون التطرّق إلى جذورها. من هنا فإنّ التركيز الحقيقي يجب أن يكون على الوقاية من المشكلة. يصرّح أحد الأشخاص الذين احتشدوا خلال عملية الإنقاذ: "هناك متجر لبيع الحيوانات وصاحبه يرمي الكلاب التي لا يتمكن من بيعها في هذه المنطقة."
وكانت جمعية أنيمالز ليبانون قد قدّمت إلى بلدية بيروت منذ فترة مقترحاً حول كلاب الشوارع يركّز على معالجة المشكلة من جذورها، على شكل منهج مدروس لإدارة الكلاب الضالة والمشردة، وخطة لوقف إساءة المعاملة والتسميم وإطلاق النار وغيرها من الممارسات التي استمرت لفترة طويلة. لقد حان الوقت للتركيز على منع تشرّد المزيد من الكلاب والانتهاء بها في الشوارع، وحماية الكلاب المشردة الأخرى التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة.
الكلاب السبعة عشر تم نقلها لتلقي العلاج من قبل الطبيب البيطري. العديد منها يعاني من الجَرَب، كما أظهرت صور الأشعة السينية تعرّض بعضها لطلقات نارية، ومعظمها يتطلب الرعاية البيطرية لاستعادة عافيتها.
نشكر بلدية بيروت على تحمّلها مسؤولية هذه الكلاب .
على أمل أن تكون هذه المجموعة من الكلاب الأولى من مجموعات عديدة تحصل على فرصة حياة أفضل بدعم البلديات.