أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أن القتال ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب يمكن تأجيله، لكن القضية يجب حلها ولا يمكن التعايش مع الإرهابيين.
وقال لافرينتييف في أعقاب المفاوضات التي جرت في جنيف بمشاركة ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران) والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن الاجتماع تناول الوضع في إدلب.
وتابع لافرينتييف أن "التعايش السلمي مع الإرهابيين أمر مستحيل. ويجب مواصلة محاربتهم حتى القضاء عليهم نهائيا".
وأكد أن روسيا والدول الضامنة الأخرى تعمل كل ما بوسعها من أجل حل قضية إدلب بأدنى حد ممكن من الخسائر، ومع ضمان أمن السكان المدنيين.
وتابع لافرينتييف قائلا: "إذا تحدثنا عن التأجيل، فيمكن تأجيل محاربة التنظيمات الإرهابية أسبوعا أو أسبوعين أو 3 أسابيع. ولكن ماذا بعد ذلك؟ يجب حل هذه القضية بشكل جذري عاجلا أم آجلا. ولذلك فإن الأمر يتوقف على قدرة المجتمع الدولي على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة الموجودة في إدلب عن المتطرفين".
وأضاف أنه يجب العمل بدقة في هذا المجال، معبرا عن اعتقاده بأن "العسكريين من الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) يستطيعون الاتفاق على آلية العمليات ضد التنظيمات الإرهابية في هذه المحافظة. والأهم هنا تجنب الخسائر وسط السكان المدنيين".