اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، أن "هجوم قوات النظام السوري على محافظة إدلب قد تكون له تداعيات مباشرة على الامن في اوروبا، بسبب الخوف من تفرق آلاف الجهاديين المنتشرين في هذه المنطقة، وانتقالهم الى اوروبا".
وفي حديث الى شبكة التلفزيون "بي اف ام تي في"، أكد لودريان أن "الخطر الامني قائم ما دام هناك الكثير من الجهاديين المنتمين الى القاعدة يتمركزون في هذه المنطقة، ويتراوح عددهم بين 10 آلاف و15 ألفا، وقد يشكلون خطرا على أمننا في المستقبل"، مقدرا عدد المقاتلين الفرنسيين في هيئة تحرير الشام بـ"بضع عشرات".
كما تطرق الى احتمال حصول كارثة إنسانية في ادلب، معتبرا أن "ما حصل في حلب في كانون الاول 2016 عندما دخلت قوات النظام هذه المدينة لا يقارن بالفظائع التي يمكن ان تحصل في ادلب حاليا".