لفت وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى أن مقترح بلاده بخصوص إدلب "واضح ويتمثل بوقف الهجمات والعمل معا للقضاء على الجماعات الإرهابية".
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعه مع نظيريه البولندي والروماني في عاصمة الأخيرة بوخارست، شدد على أن "الجميع مهتمون بالوضع في سوريا"، مشيرا إلى "استمرار هجمات النظام السوري إلى جانب روسيا على إدلب".
ورأى "أننا لم نحرز تقدما كبيرا في التوصل إلى الحل السياسي الذي يعد الأفضل بالنسبة إلى سوريا. النظام وداعموه يؤمنون بالحل العسكري"، مؤكدا أنه "على الرغم من أننا حاولنا جاهدين في أستانا وسوتشي، واجتمعنا في طهران لمنع المجزرة بإدلب إلا أن النظام مستمر في هجماته".
وأعرب عن استعداد بلاده لـ"العمل مع روسيا وإيران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب كل الشركاء في سوريا"، مؤكدا دعم بلاده وحدة أراضي سوريا، مضيفا: "لكن قتل الأبرياء والنساء والأطفال ليس هو السبيل لضمان وحدة الأراضي"، داعيا إلى "رفع الصوات ضد هجمات النظام وإيجاد حل سلمي في سوريا".