لفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة نتائج قمة طهران الثلاثية وبحث آخر التطورات في إدلب، الى "أننا قررنا تقديم إحاطة لمجلس الأمن حول نتائج قمة طهران نظراً لأهميتها"، موضحا أن "البيان المشترك للقمة أكد عزم روسيا وتركيا وإيران على مكافحة الإرهاب وتأكيد سيادة سوريا".
من جهة أخرى، طالب نيبينزيا "المجموعات المسلحة في إدلب بوقف قصف المدنيين"، مشددا على أنه "لا يمكن أن السماح للإرهابيين باتخاذ المدنيين في إدلب كدروع بشرية"، جازما أن "دمشق لا تمتلك الكيميائي".
وأوضح "أننا ناقشنا مسألة تيسير عودة اللاجئين والنازحين إلى سوريا ودمشق أصدرت ضمانات لذلك"، كاشفا أنه "لدينا ادلة دامغة على استعدادات الإرهابيين في ادلب لاستفزاز كيميائي جديد بهدف اتهام الجيش السوري".
وأكد نيبينزيا أن "عشرات الآلاف من مقاتلي جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى يتمركزون في إدلب، وهناك حاجة ملحة لفصل الجماعات المسلحة عن الإرهابيين في إدلب"، معلنا "أننا سنقوم باستهداف الإرهابيين في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين".