وجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الاثنين رسالة إلى الوكيل العام للملك في الرباط ووزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية والمساواة بسيمة الحقاوي، من أجل التدخل في قضية تعرّض قاصر من ذوي الاحتياجات الخاصة لاغتصاب على يد مسؤول عنه في أحد المخيمات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مراكش في رسالته التي وجهها إلى المسؤولين القضائيين، والحكوميين، أنه قد توصل بملف لطفل من ذوي الثلاثي الصبغي، يضم شكوى والده، والعديد من الشهادات الطبية، وتقرير خلية العنف ضد الأطفال في المركز الاستشفائي الجامعي في وجدة، وشهادة طبية من مستشفى الأمراض العقلية، والنفسية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي في وجدة، وأخرى من طرف أحد الأطباء في القطاع الخاص في وجدة، وكلها تؤكد أنّ الطفل تعرض للاغتصاب الجنسي، ما خلف له أضرارا جسدية واضحة، وأخرى نفسية تستلزم متابعة لمدة طويلة، بحسب الطبيب المختص.
وبحسب المصدر ذاته، فإن واقعة تعرض الطفل المعوّق للاغتصاب، تعود إلى الفترة الممتدة من 22 إلى 28 من شهر تموز الماضي، إذ كان الطفل يقضي فترة تخييم في المركز الوطني لمؤسسة محمد السادس للمعوقين، الموجود في مدينة سلا الجديدة.
وقال الأب إن ابنه تعرض لاغتصاب على يد مؤطر من مدينة مراكش، خلال فترة التخييم، وهو المؤطر، الذي يعمل بالمؤسسة نفسها في فرعها في مراكش، وأكدت كل الاستشارات الطبية، التي خضع لها الطفل حالة الاغتصاب.