ساعات قليلة مرّت على حديث وكيل داخلية منطقة الشويفات في الحزب الاشتراكي مروان ابو فرج عبر قناة الجديد، عن ظهور المطلوب والفار من وجه العدالة أمين السوقي الى جانب النائب طلال ارسلان خلال زيارته سوريا، وها هي مجموعة من الشبان تصل الى "وكيل التقدمي" وتتهجّم على منزله، الأمر الذي تبعه انتشار عسكري في المكان. بحسب ما كشفت مصادر خاصّة لموقع ليبانون ديبايت، وهذا ما تظهره الصور المرفقة بشكل واضح.
وكان ابو فرج سأل عبر "الجديد":لماذا ظهر السوقي بهذا التوقيت الى جانب ارسلان الذي نكر سابقاً علمه بمكان تواجده؟ وهل هذه الطريقة الصحيحة لحفظ البيت الداخلي؟
وتابع بالقول:"ماذا تتضمّن حصانة النوّاب؟ وهل تمرّ سيارات النواب عبر الحدود والمطارات بشكل طبيعي ومعها عدد من المطلوبين؟. معتبراً في هذا السياق، أنّ "منظومة العهد تذوب بخسارة مصداقيّتها أمام الناس".
وطالب ابو فرج ما سبق أن دعا اليه ارسلان لناحية مساءلة الرئيس نبيه بري والمجلس للنواب، بشأن تواجد متوارٍ عن الأنظار ومجرم الى جانب نائب في البرلمان.