أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بيان انه "في اطار سياسة الأمن الوقائي ومتابعة النشاطات الإرهابية الجدية المعتمدة من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبنتيجة المتابعة تمكنت من تحديد وجود نشاط مشبوه من قبل المدعو: و. ر. ( مواليد عام 1996, سوري ).
على الاثر، اوقف من قبل قوة خاصة من هذه الشعبةفي محلة عرمون. بالتحقيق معه، اعترف بانه دخل الاراضي اللبنانية عام 2011. منذ حوالي السنتين وفي محلة صبرا تعرف على اشخاص موالين لتنظيم داعش الارهابي. تأثر بالمذكورين واعجب بفكر التنظيم واصبح يتابع اخباره عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ حوالي السنة تعرف على (ع. خ. )(مواليد عام 1998، سوري) واستطاع اقناعه بفكر تنظيم داعش وارسل له العديد من الاصدارات والفيديوهات الخاصة بالتنظيم.
لاحقا اصبح (ع. خ.) خبيرا بالموضوع واصبح يرسل له بعض الاصدارات منها فيديو يظهر كيفية صناعة السم، وفيديو عن صناعة عبوة صغيرة، كما ارسل له رابط حول كيفية صناعة العبوات، واصبحا يتبادلان مواد اعلامية لتنظيم داعش.
تناقشا بالعديد من الافكار منها القيام بعمليات انغماسية في ضاحية بيروت الجنوبية. وخططا لاستهداف عناصر من الجيش اللبناني بواسطة مسدسات مجهزة بكاتم للصوت، بعد ان تأثرا بمقطع فيديو مشابه لما حصل مع عناصر الجيش المصري في سيناء.
وبنتيجة المتابعة، قامت قوة خاصة من شعبة المعلومات بتوقيف (ع. خ.) في بلدة انصار في محافظة الجنوب.
بالتحقيق معه، اعترف بانه: مقيم بصورة غير مشروعة في لبنان / حضر مع والده الى لبنان عام 2014. تعرف على صديقه الموقوف (و. ر.) الذي يؤيد فكر داعش ويتابعه بشكل مستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واستطاع (و. ر.) اقناعه بفكر تنظيم داعش، وطلب منه الدخول الى قنوات تعرض اصدارات وفيديوهات تابعة للتنظيم حيث دخل الى هذه القنوات واقتنع بشكل كبير بفكر التنظيم.
تواصل مع اشخاص يؤيدون داعش واعرب عن اعجابه بفكر التنظيم. ارسل لصديقه الموقوف فيديو حول كيفية صناعة السم. ارسل له صديقه الموقوف فيديو يتضمن قيام عنصر من تنظيم داعش في مصر باغتيال عسكريين مصريين في "دكان" وجرى التداول بينهما حول التخطيط لاغتيال عناصر من الجيش اللبناني بالطريقة ذاتها بعد تأمين مسدس مع كاتم للصوت.
اقترح عليه الموقوف تنفيذ اعمال ارهابية في لبنان منها القيام بعملية انغماسية في ضاحية بيروت الجنوبية. اخبره الموقوف (و. ر.) انه يحاول شراء مسدس مع كاتم للصوت لتنفيذ عمليات ضد عناصر من الجيش اللبناني انتقاما للتنظيم، وقد جاراه في ذلك. اودعا القضاء المختص، بناء على إشارته.