تشهد مناطق لبنانية عديدة هطولا كثيفا للمطر لم يتوقع اللبنانيون غزارته في أيلول.
وادت الامطار الى قطع طرق عديدة في الضنية بعدما غرقت بالمياه، والى تضرر سيارات وإلحاق أضرار واسعة بأراض زراعية وبيوت ومحال تجارية.
وفي بلدة بخعون، تحولت الطرقات إلى أنهر، جرفت معها الأتربة والحجارة، وفي بلدة حقل العزيمة تحولت الطريق إلى بركة مياه كبيرة علقت فيها السيارات والشاحنات نتيجة عدم قدرة قنوات تصريف المياه على استيعاب الأمطار الهاطلة، وتكرر المشهد ذاته في بلدات عاصون وسير وبقرصونا.
كما أدى تجمع الأمطار فوق جسر بخعون ـ طاران التي وصل ارتفاعها الى نحو متر، الى وقوع سيارات عديدة فيه، وانقطاع التواصل بين وسط وساحل الضنية من جهة وبين جرد الضنية من جهة ثانية.
وصدرت نداءات من البلديات ومراكز الدفاع المدني وناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي تدعو الأهالي إلى "عدم الخروج من بيوتهم إلا للضرورة القصوى، حرصا على سلامتهم، خصوصا في بلدات وقرى جرد الضنية، عين التينة، بيت الفقس، السفيرة، نمرين، قرصيتا وغيرها.
وكانت غرفة التحكم المروري طلبت من السائقين توخي الحذر وتخفيف السرعة بسبب خطر الانزلاق.
الصور الاتية التقطت في الضنية: