اشارت صحيفة "الاوبزرفر" في تقرير نشرته لمارتن شلوف بعنوان "تركيا تحذر من أن الهجوم الروسي سيحول إدلب إلى نهر من الدماء" الى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم شن حملة عسكرية على إدلب"، مضيفاً أنه شدد على أن تركيا "لن تقف مكتوفة الأيدي وتراقب الهجوم الذي تقوده روسيا ضد إدلب السورية المكتظة بالسكان، إذ أنها ستتحول إلى نهر من الدماء وتجبر سكانها على الهجرة الجماعية منها".
واشار الكاتب الى أن "بوتين رفض مسبقاً عرض أردوغان بتفعيل هدنة في إدلب آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة في سوريا".
ونشر أردوغان تغريدة بموقع تويتر، قال فيها "لن نراقب أو نشترك في هذه اللعبة".
ونقل الكاتب عن الناطق باسم الحكومة التركية إبراهيم قالن تأكيده إن "إدلب قنبلة موقوتة، نستطيع تفكيكها وبدء مرحلة جديدة في سوريا في حال أظهر المجتمع الدولي جدية تجاه الحرب السورية وأظهر أنه مهتم بالشعب السوري"، لافتا الى أن "هناك مليونا سوري في إدلب وجوارها"، مشيراُ إلى أن تركيا تتخوف من هجرة جماعية للسوريين إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، مع العلم أن تركيا أقامت مؤخراً جداراً على طول الحدود مع سوريا".