رفض عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي "التهديدات الاسرائيلية جملة وتفصيلا، مشددا على أن "هذا التهديد لا يمكن مواجهته الا بالتضامن الداخلي والبقاء تحت سقف الدولة لحماية الجميع من دون استثناء، فالتشرذم خطير ويجعل من لبنان خاصرة رخوة"، مشيرا الى "ان مسار لبنان يؤكد ان الاحتكام في النهاية سيكون للدولة".
وحول موضوع عودة النازحين السوريين، اعتبر حبشي في حديث اذاعي انه "انساني ولا يجب استغلاله في اي بازار سياسي، ومن الطبيعي ان يلعب اللواء عباس ابراهيم دورا في هذا الاطار ولكن التواصل السياسي غير طبيعي".
وعن تشكيل الحكومة، قال إن "وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وفي ملف التشكيل وبعدما تمحص في الدراسة توصل الى خلاصة باننا نشكل 31 في المئة مع العلم اننا لم نكن موافقين على هذا الراي، لانه بعد دراستنا توصلنا الى اننا نشكل 37 في المئة من التصويت، ولكن فلننطلق من خلاصته لنؤكد ان الحصة هي 5 وزراء. وانا أقول ان باسيل سوف يلتزم بالـ31 في المئة، فثمة مثل اخلاقية سيترجمها ولن يتراجع عنها، وانا متفائل فكما غير رأيه بالتنصل من اتفاق معراب سيعود عن رايه ليلتزم بـ 31 في المئة مجددا".
واكد حبشي أن "نجاح العهد من نجاح القوات المنفتحة على الجميع على اساس المبادئ التي تؤمن بها".
وعن العلاقة مع حزب الله، لفت الى أنه "على الرغم من الخلاف السياسي بالنظرة الاستراتيجية بيننا وبين حزب الله لا يمكن الا ان نجد اموراً مشتركة حتى لو لم نجلس سويا ونتناقش من دون ان يلغي احد هوية الآخر".
وعن خطاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع غدا، توقع حبشي أن "يطال جعجع وجع الناس بالمعنى الفعلي والمشكلة الاساسية السياسية انطلاقا من مبادئ بناء الدولة"، مشيرا الى أن "دم الشهداء زرع الايمان وشهداء المقاومة اللبنانية لهم الفضل على كل لبنان فحتى اخصامنا باقون في هذا الوطن، بفضل شهدائنا الذين قدموا اغلى ما عندهم لحماية المؤسسات من الانهيار".