أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، أن أحد الأسباب التي استندت إليها في فرض عقوبات على سوريا، هو أن سلطات هذه البلاد تتاجر بالمنتجات النفطية مع تنظيم (الدولة الإسلامية).
وبحسب بيان إدارة مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، فإن اسم محمد القاطرجي أدرج وشركته "Qatirji Company" في قائمة العقوبات.
وأوضح البيان أن "القاطرجي أكد علاقته المتينة مع السلطات السورية، وأنه يجري وساطات تجارية بين الحكومة السورية وتنظيم "داعش"، بما فيها شراء المنتجات النفطية من المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة التنظيم".
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن لدى القاطرجي علاقات واتصالات واسعة مع مسؤولين كبار في الحكومة السورية، وكذلك مع مسلحي (تنظيم الدولة الإسلامية)، مضيفة أنه "مسؤول عن الاستيراد والتصدير إلى سوريا، ويساعد في نقل الأسلحة والذخيرة تحت ذريعة استيراد وتصدير المنتجات الغذائية".