وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اليوم إلى كابول في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها الرئيس الأفغاني أشرف غني، والقائد الجديد للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي هناك.

وتأتي زيارة ماتيس الثانية هذه إلى أفغانستان خلال أشهر، في وقت حاسم يمر به النزاع المسلح المستمر في هذه البلاد منذ 17 عاما.

ولم تحرز القوات الأفغانية المدعومة من 14 ألف عسكري أميركي ينتشرون على الأراضي الأفغانية، ويشكلون الجزء الأساسي من قوات الحلف الأطلسي لدعم وتأهيل قوات الأمن الأفغانية، لم تحرز تقدما ضد طالبان، أكبر حركة متمردة في أفغانستان، بينما تتضاعف الجهود الدبلوماسية لإجراء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وتوصل لقاء تفاوضي جرى في حزيران الماضي بين مسؤولين أميركيين وممثلين عن طالبان في قطر إلى وقف موقت لإطلاق النار.

وعلقت آمال كبيرة على أن تنهي تلك المفاوضات المعارك الدائرة في أفغانستان، إلا أن هذه الآمال تبددت بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها في الآونة الأخيرة حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى من أفراد قوات الأمن والمدنيين.