على خلفية الضربات الإسرائيلية على أهداف سورية، وما ورد من معلومات حول نقل أسلحة إيرانية إلى «حزب الله» عبر الأراضي السورية، قال مسؤول في القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن صحيفة "هآرتس": "إنّ التفريق الذي قمنا به بين «حزب الله» ولبنان خلال الحرب اللبنانية الثانية (عام 2006) كان خاطئاً..."، مضيفاً "لن نقوم بمثل هذا التفريق في الحرب المقبلة، وسنضرب لبنان وأي بنية تحتية لبنانية تساهم في القتال، ولو كان عليّ الاختيار بين ضرب لبنان والفصل بينه وبين الحزب، فسأختار ضرب لبنان".
وعلى الصعيد السوري، أكد المسؤول نفسه، "أنّ الحزب طوّر قدراته من خلال عملياته القتالية في (سوريا)، وحصد ثقة في القتال، لكنه غير قادر حالياً على التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية والسيطرة على الأرض، ومع ذلك، انّ الجيش الإسرائيلي لا يعتقد أنّ الحزب معنيّ اليوم بجولة جديدة من النزاع" على حد قوله.
ومن ناحية أخرى، حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مؤخراً من ما يخطط له العدو الإسرائيلي، على خلفية الأزمة النفطية بين لبنان واسرائيل، حيث شدد بري على ضرورة "التحرك بأقصى سرعة للدفاع عن ثروتنا النفطية وسيادتنا الوطنية وحدودنا البرية والبحرية"، وذلك على إثر معلومات متوافرة عن ان "اسرائيل تعمل على تكثيف نشاطاتها البترولية بالقرب من الحدود اللبنانية وتحديداً حقل "كاريش"، وقد تعاقدت مع شركة يونانية "أنيرجيان" للبدء بالتنقيب في آذار 2019".
وطالب بري الدولة اللبنانية "ان تتحرك بسرعة لمنع الاعتداء الإسرائيلي على الحق اللبناني".