كشفت دراسة حديثة أنّ النساء يمضين، في المتوسط، 4 أشهر بالتفكير في ما يرتدينه طوال حياتهنّ العملية، وأشارت إلى أنه في يوم العمل الطبيعي، تفكر المرأة لمدة لا تقل عن 14 دقيقة قبل اختيار ما ترتديه، وهو ما يعادل يومين ونصف في العام الواحد. ومع افتراض أنّ متوسط الفترة التي تعمل بها المرأة هي 47 عاماً، فهذا يعني أنها تقضي 119 يوماً أمام خزانة الملابس. علماً أنّ أكثر من ثلث النساء يدّعين أنهنّ يشعرن بالضغط عند اختيار الملابس المناسبة للعمل، 76% منهنّ يجدن باستمرار صعوبة في هذا الاختيار.
واعترف أقل من نصف المشاركات في الاستطلاع بأنه ليس لديهنّ قانون إلزامي بشأن ملابس العمل، وهو ما يجعل قراراتهنّ أكثر صعوبة.
وأشارت الدراسة إلى عدم وجود قواعد حاكمة للملابس في مكان العمل، ما يؤدي إلى قلق عدد أكبر من الموظفات حول ما يرتدينه وما قد يقال عنهنّ. ويشير تقريرنا إلى أنّ هؤلاء العاملات يتأثرن أكثر في ما يتعلق بالغموض حول قواعد اللباس، وهنّ الأكثر عرضة لمواجهة ضغوط غير ضرورية وغير مرغوب فيها أو تعليقات من الزملاء.
وأيّدت العديد من النساء هذه الدراسة، وقالت انهنّ يشعرن بالضغط في اختيار الملابس بسبب تواجد الرجال في الشركة أو مكان العمل، ويستغرقن وقتاً طويلاً كل صباح لاختيار ملابسهنّ وهذا الأمر يؤخرهنّ عن مواعيد عملهنّ، ولا تحبّ أغلب السيدات والفتيات أن يسمعن تعليقات غير مرغوب فيها بسبب مظهرهنّ في العمل.