أعلن وزير شؤون ​القدس​ وحماية ​البيئة​ الاسرائيلي زئيف إلكين أن "​إسرائيل​ لن تسمح بتعزيز الوجود العسكري ال​إيران​ي في ​سوريا​ بذريعة عملية إدلب"، مشيراً إلى أنه "إذا حاول الإيرانيون استغلال العملية في إدلب أو أي تطورات لاحقة لنقل ​صواريخ​ إلى سوريا، أو إنشاء مطارات عسكرية هناك أو قاعدة بحرية على شاطئ المتوسط، ستشكل في نهاية المطاف تهديداً على إسرائيل، فستعمل إسرائيل ما في وسعها لمنع ذلك".

وأشار إلى أن "إسرائيل لا تتدخل في الحرب الأهلية في سوريا وحتى في العملية التي تخوضها ​القوات​ السورية ضد المسلحين في إدلب"، لافتاً إلى أن "الجانب الإسرائيلي يعطي الأهمية البالغة لمنع إيران من نقل أسلحة إلى "​حزب الله​" عبر الأراضي السورية وتأمين الحدود مع سوريا".

ولفت إلى أن "القيادة الروسية تعرف جيدا موقف إسرائيل وقلقها إزاء التطورات في سوريا"، مشيراً إلى أن "إسرائيل و​روسيا​ تخوضان حوارا صريحا حول هذا الموضوع، وقد تحدث بيننا اختلافات، لكن هذا الحوار يمكّننا، على الأقل، من تخفيف التوتر".