رحبت جامعة الدول العربية، بـ"قرار الباراغواي، إعادة سفارتها من مدينة القدس إلى تل أبيب"، معتبرة أنه "ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية".
ولفتت إلى أن "هذا القرار من حكومة البارغواي، يأتي في الطريق الصحيح، واستجابة للحق الفلسطيني، وانسجاما مع الموقف والإرادة الدولية، وإنفاذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، مشيرةً إلى أن "القرار سينعكس إيجابا على العلاقات العربية، مع الباراغواي، وتوطيد دعائم التعاون والصداقة معها"، موضحة أن "الدول العربية، أكدت رفضها القاطع لنقل أي سفارة إلى القدس العربية، وطلبت من دول العالم الامتناع عن ذلك".
وأكدت أن "قرار الباراغواي، يجب أن يشكل نموذجا تحتذي به كافة الدول، في مواجهة المخططات الإسرائيلية والضغوطات الأمريكية، التي تحاول أن تفرضها على العالم بشأن القدس المحتلة"، مشيدة بـ"نجاح وبقرار حكومة الباراغواي، لاستجابتها للموقف والحق العربي الفلسطيني، والالتزام بالقوانين الدولية، التي تؤكد أن القدس العربية جزء من دولة فلسطين وعاصمة لها، وأن الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، لن ترهب المجتمع الدولي".