من المعروف أنّ الزيارات تقوّي الروابط بين الأفراد، بغض النظر عن طبيعة هذه الزيارات، سواءٌ عائليَّة أو رسميَّة أو غيرها، لكن لا بُدَّ من التقيُّد ببعض قواعد الإتيكيت في هذا الإطار بحسب الخبراء.
• أولاً من الضروري إعلام المضيف بوقت الزيارة، أي تحديد الموعد من الساعة كذا حتَّى الساعة كذا. علماً بأنَّ زيارة التعارف الأولى بين الأفراد تُحدَّد قبل عشرة أيَّام أو أسبوعين من موعدها. أمَّا الزيارات الرسميَّة فتُحدَّد قبل شهر على الأقلّ.
• التأخير مرفوض، ولكن في حال حدوثه لأسباب طارئة، يجب إعلام المضيف بمدَّته.
• الدعوة لتناول العشاء، تُرَدُّ بدعوة مقابلة.
• إذا كانت الزيارة الأولى بين عائلتين، لغرض طلب يد فتاة للإبن، يُفضَّل إرسال باقة من الورود يُكتب عليها (من عائلة فلان، من دون تحديد الجهة المتلقيَّة). كما يمكن للخاطب إرسال باقة باسم سيِّدة المنزل وأخرى باسم الفتاة، من دون نسيان هديَّة الشوكولاتة ذات المذاق الحلو، وليس المرّ.
• في حال تلقَّت سيِّدة المنزل هديَّة خاصَّة بالبيت، كالفضِّيات مثلاً، يُمكنها إعادة إرسالها كهدِّية لآخر.
• أثناء الضيافة، يُمكن تقديم العصائر والحلويات، مع عدم الاكتفاء بالقهوة حصراً، خصوصاً إذا كان المضيف على علم بمجيء الزائرين.
• يُمكن الاستعانة بأكواب وأطباق مختلفة، في حال كان عدد الضيوف كبيراً، ويُمنع استعمال أدوات المائدة إذا كانت مكسورة.
• تُردُّ الزيارة في غضون ستَّة أسابيع، إلّا إذا كان الأفراد على عجلة كالسفر مثلاً، فيمكن ردّها بعد ثلاثة أيَّام.