أعلن وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس أن "البنتاغون لا يملك أي أدلة تدفعه الى الاعتقاد أن فصائل المعارضة في محافظة ادلب السورية يمكن أن تلجأ الى استخدام أسلحة كيميائية، رغم ان روسيا اعلنت خلاف ذلك".
ورفض ماتيس، في تصريح له ان "الولايات المتحدة يمكن أن تسهل هجوما كيميائيا ثم تحمل روسيا والنظام السوري مسؤوليته من اجل استخدام ذلك ذريعة لشن ضربات جوية"، منوهاً الى انه "لدينا صفر معلومات استخبارية تظهر أن المعارضة تملك أي قدرات كيميائية".
كما ذكر "اننا أوضحنا عبر إبراز تلميحات أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية بطريقة ما في المستقبل قد ينسب الى المعارضة، حسنا، لا نرى أي شيء يؤشر الى أن المعارضة تملك هذه القدرة".