لفت وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي، إلى أنّ "في ظلّ ما نسمعه ونشاهده اليوم من ممارسات من رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وملحقاته، الّذي يعاني من الورم النفسي المتفاقم والمستعصي، لا بديل من إنعاش ذاكرتهم بأنّ رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، كان قد طرح في اتفاق الطائف، المناصفة وتوزيع الصلاحيات على مجلسي النواب والوزراء وعلى الرؤساء الثلاثة".
وأوضح في بيان أنّ "الحريري فعل ذلك لطمأنة الطائفة المسيحية الكريمة، للتأكيد على العيش الواحد وليس لتفضيل أو تقديم طائفة على أُخرى أو رئيس على حساب رئيس آخر، ولتتكامل الصلاحيات، ولتحقيق التعاون ما بين ممثلي الشعب اللبناني لتأمين المصلحة الوطنية العليا وطمأنة كافة أطيافه"، مركّزًا على أنّ "حالة باسيل وملحقاته كحال الّذي أشرقت عليه الشمس فرأى ظلّه، فساورته نفسه أنّ في استطاعته ابتلاع البلاد وحقوق العباد، الّذين فقدوا صبرهم تجاه الإستفزاز والاستئثار والتشبيح الّذي يمارسه من خلال هضم حقوقهم بالوظائف، والإنماء غير المتوازن".
وبيّن المرعبي "انّني أدعو له بالشفاء العاجل ليستوعب أنّه يدفع بممارسته هذه في اتجاه إعادة النظر بالمناصفة ولتطبيق الديمقراطية العددية العادلة من أجل أن يأخذ كلّ ذي حقّ حقّه حسب حجمه، وليس حسب موقع الشمس وتأثيرها على طول ظلّه"، مشدّدًا "أنّني على ثقة بأنّ عند انتصاف الشمس في السماء سيكون هناك احتمالان لا ثالث لهما، فإمّا أن يقتنع بما نصّ عليه الدستور من صلاحيات لرئيس الجمهورية وفق الدستور، أو يُصاب بضربة شمس قاضية، فيصيب البلاد لا سمح الله، بما لا تحمد عقباه".