أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده ترى مكافحة الإرهابيين في شمال سوريا أمرا ضروريا وتشاطر روسيا مخاوفها من وجودهم في إدلب.
وقال بومبيو للصحفيين في طريقة إلى باكستان، إن التصريحات الروسية بشأن وجود إرهابيين في إدلب "صحيحة"، مضيفا: "نشارك روسيا مخاوفها بشأن الإرهاب القادم من شمال وشمال غرب سوريا، ونتفق تماما معهم حول وجود إرهابيين في تلك المناطق، ونرى ضرورة للتفرغ لهم ومكافحتهم حتى لا يصدّروا الإرهاب إلى كل أنحاء العالم".
وأشار بومبيو إلى أن بلاده تأمل في تسوية الوضع في إدلب بالأساليب الدبلوماسية.
ومساء الثلاثاء، قالت الخارجية الأميركية إن بومبيو، أجرى محادثات هاتفية مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، حول الأوضاع على الساحة السورية.
وجرت المكالمة على خلفية أنباء عن تحضير السلطات السورية لشن هجوم واسع بدعم روسي على مواقع المسلحين في محافظة إدلب شمال غرب البلاد والتي تمثل المعقل الكبير والأخير للمجموعات المسلحة غير الشرعية في سوريا.
وتزامن ذلك مع تحذيرات، من قبل تركيا والولايات المتحدة، من أن هذه العملية قد تسفر عن تداعيات كارثية بالنسبة للمدنيين في المنطقة التي تدفق إليها مئات الآلاف من النازحين خلال السنوات الماضية جراء الحرب.
فيما أكدت السلطات السورية مرارا خلال الفترة الأخيرة بما في ذلك على لسان الرئيس الأسد، أن تحرير إدلب سيمثل أولوية بالنسبة للجيش السوري في عملياته المقبلة.