أرجئت الدورة الـ18 لمهرجان بيروت الدولي للسينما هذا العام "بضعة أشهر"، في قرار عزاه المنظمون إلى "الوضع الاقتصادي الحرج بالإضافة إلى المخاوف السياسية الإقليمية المتزايدة".
وأشار منظمو المهرجان في بيان صدر الأربعاء إلى أن قرار إرجاء هذا الحدث الذي يقام سنويا منذ أكثر من عقدين في تشرين الأول اتخذ "بعد تفكير مليّ" بانتظار "تبلور الأوضاع"، آملين في تحديد موعد جديد في مطلع العام المقبل.
ورغم هذا التأجيل، كشفت إدارة المهرجان عن شراكة مع الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار والتي "اختارت" هذا المهرجان اللبناني بين سائر الفعاليات السينمائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتعاون في تطبيق "برنامج رائع" بعنوان "المصورون السينمائيون والمخرجون ومولّفو الأفلام: فنّ السرد المصوّر".
ووصف البيان هذه الشراكة بأنها "من أهمّ شراكات لبنان في قطاع السينما على الإطلاق"، مؤكدا أن الأكاديمية "تفهمت تأجيل المهرجان".