أصيب رجل إيراني بحروق بالغة بعد أن أضرم النار بنفسه أمام بلدية طهران، احتجاجا منه على تردي الوضع الاقتصادي في بلاده، وتعاسة حاله شخصيا.
وأفادت وكالات أنباء إيرانية بأن المحترق، في الـ45 من عمره، حاول إحراق نفسه وطفله أمام مبنى بلدية طهران صباح اليوم الثلاثاء، إلا أن حراس مبنى البلدية تمكنوا من انتزاع الطفل منه، قبل أن يضرم النار في نفسه باستخدام البنزين والكبريت، ما أسفر عن إصابته بحروق عميقة.
وقالت المصادر إن الرجل الذي يمتلك محلا تجاريا تعرض لضغوط اقتصادية من قبل البلدية التي تطالبه بدفع ضريبة عالية تقدر بنحو 40 ألف دولار.
وذكرت مصادر أخرى أن البلدية طالبت الرجل بدفع هذه المبالغ نتيجة تغيير عمل محله التجاري، مشيرة إلى أن البلدية لا تزال تمتنع عن منحه رخصة العمل الجديد رغم دفعه المبالغ المستحقة.