أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ أن "​قانون الانتخابات​ الاخير كان يجب ان يشكل عودة حقيقة للمسيحيين الى ​جبل لبنان​، لكن هذه العودة بطيئة، اليوم هناك لقاءات في الجبل الى حد ما بعيدة عن مجال رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح بو فاضل أن "المسيحيين عندما يريدون ان يكونوا ممثلين بالدولة بعدة جهات، يجب على ​الدروز​ أن يمثلوا كذلك أيضا، والاقليات يجب ان تمثل في البلد".

وأشار الى ان "وليد جنبلاط لديه 9 نواب جاؤوا بالتحالف مع "​تيار المستقبل​" و"​القوات اللبنانية​"، والنائب ​طلال أرسلان​ يجب أن يتمثل في الحكومة العتيدة".

ومن جهة أخرى، لفت الى أن "حصة رئيس الجمهورية 5 وزراء والرئيس هو الذي قرر ذلك مع رئيس الحكومة".

وشدد بو فاضل على ان "أيام غازي كنعان ذهبت، والرئيس عون لا يدير دكانا"، مشيراً الى أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ينتظر حل العقدة مع "القوات اللبنانية" و"التقدمي الإشتراكي" ولن يتم اللقاء بين الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الا عندما يقول الحريري لباسيل أنه تم حل العقد".

وأكد أنه "بحال سقط العهد سيسقط على رأس الجميع، والبعض في البلاد يحاربون لإسقاط العهد"، مشيراً الى أن "وزراء القوات اللبنانية في الحكومة الأخيرة لم يسمحوا لوزراء الرئيس عون ووزراء "التيار الوطني الحر" بالتحرك"، معتبراً ان "وزير الأشغال يوسف فنيانوس لم يكن يوما مع العهد".

ولفت الى أن "محورنا انتصر في المنطقة ومن لا يقدر انتصاراتنا يكون لا يرى سياسية".