أكد وزير المالية علي حسن خليل انه "في الوضع الحكومي اصبح من الواجب علينا وعلى كل القوى السياسية والأحزاب والكتل النيابية مقاربته بمنطق جديد واستثنائي يلاقي التحديات الكبرى التي نواجهها على الصعيد الإقتصادي والمالي، أقول خلافا لمن يشكك باستقرارنا المالي في لبنان انه لا مشكل على هذا االصعيد، صحيح اننا امام ازمة متعلقة بارتفاع نسبة ديننا وبكلفة هذا الدين وما يترتب على هذا الأمر من تراكم للعجر لكننا نقوم بالتنسيق مع المصرف المركزي بادارة الشأن النقدي والمالي بما يجعلنا مطمئنين الى استقرار هذا الوضع، لكن علينا ان نعي انه بموازاته وبمقابله ايضا، هناك تحد كبير على المستوى الإقتصادي، هذا ما يضعنا امام مؤشرات خطيرة وصعبة تطلب اكثر ما تتطلب وجود قيادة تنفيذية للبلد متمثلة بتشكيل حكومة جديدة باسرع وقت ممكن".
ولفت خليل الى انه "اصبح من الملح ان نخرج من منطق المراوحة، وان نخرج من منطق رفع الأسقف والتحديات لكي نضع المصلحة الوطنية على الطاولة، ان نضع المسألة في اطار النقاش الجاد والمسؤول ومقاربة الملفات كل الملفات التي تعيد ترميم اوضاعنا، والوقت في هذا المجال ليس كثيرا ولا يمكن ان نستمر باهداره دون جدوى، علينا ان نعرف ونحن اليوم نخرج طلابا اننا على ابواب العام الدراسي مع ما يكلف هذا الأمر من اعباء استثنائية على الأهل ومن حاجة الى صدور قرارات كبيرة تتصل بالوضع الإجتماعي ايضا وبتحقيق مطالب الناس وفي الحياة والمعيشة الكريمة بما يسمح لهم بمواجهة العام الدراسي وفصل الشتاء بالكرامة والعزة التي نطمح اليها".