أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إيران قد خفضت من تواجدها ووتيرة أنشطتها العسكرية في سوريا، وذلك نتيجة للضغوط الدولية وجهود تل أبيب في ذلك.
وأوضح ليبرمان لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "إسرائيل ضربت مئات الأهداف داخل سوريا لمنع نقل الأسلحة المتطورة إلى جماعات مثل حزب الله، وانخرطت في دبلوماسية واسعة للضغط على الولايات المتحدة وروسيا لإبقاء إيران خارج سوريا". لافتا الى " أن إيران أوقفت "خطط بناء مصانع لإنتاج الصواريخ في سوريا، لكنها لم تتخل حتى الآن عن فكرة بناء ميناء بحري أو مطار لها في سوريا، وهي تواصل إنشاء مواقع أمامية هناك بالتعاون من الحكومة السورية".
وأشاد الوزير الإسرائيلي بقرار واشنطن الانسحاب من اتفاق طهران النووي لعام 2015، مشيرا إلى "الضغوط الاقتصادية الخطيرة على إيران، وميزانية قواتها في الشرق الأوسط التي كانت تقدر بـ2 مليار دولار، فيما تقل الأموال المنقولة إلى سوريا وحزب الله الآن". كما رجح أن تقلل إيران من أنشطتها في سوريا بشكل كبير مع بدء المرحلة الثانية من العقوبات في 4 تشرين الثاني القادم، وأن "حزب الله المدعوم من إيران، على الأرجح لن يكون قادرا على البقاء في شكله الحالي بعد العقوبات. "