نبهت مصادر “بيت الوسط”، من مغبة التمادي في تحميل الرئيس المكلف سعد الحريري مسؤولية التأخير بتشكيل الحكومة، وعدم ذهاب البعض في الإجتهادات الدستورية والمطالعات العقيمة التي لا تغني ولا تسمن، لما تطرحه من علامات استفهام وتزيد الشكوك حول نواياهم بالنسبة لاتفاق الطائف، تمهيداً لإلغائه، بحجة الرئيس القوي وتعزيز صلاحياته،على حساب الرئاسة الثالثة.
وقالت المصادر إن إجتماع الحريري مع رئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي، في بيت الوسط والموقف الذي صدرعنهم جاء للرد على تلك الاجتهادات والمطالعات، خصوصاً لناحية تحديد مهلة لتشكيل الحكومة، والموقف الذي يلوح بإتخاذه رئيس الجمهورية ميشال عون بعد الأول من سبتمبر المقبل.
وأعربت عن ارتياحها بأن لا أحد يستطيع لي ذراع الحريري في هذا الشأن لأنه سيواجه بموقف سني رافض لكل ما يدور في كواليس القوى المنزعجة من طريقة مقاربة الحريري لمشاورات التأليف.