أصدر المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف بيانا شجب فيه التداول بالاعلام بطريقة سلبية العلاقة بين وزارة الدفاع والجيش، ويؤكد ان ما خرج الى الاعلام في الأيام السابقة في هذا الخصوص شكّل مفاجأة له، لافتاً الى ان ما نشر في بعض وسائل الاعلام، لا سيما لجهة المفردات الواردة لم ولن يستعملها يوماً.
ولفت في السياق، الى ان الصحافية المعنية، كاتبة المقال الذي شكّل لغطاً، زارت وزير الدفاع يوم الاربعاء ١٨ نيسان ٢٠١٨ اي منذ ثلاثة أشهر ونيّف، وفِي اطار عرض الوزير للمشاريع المنفذة طوال فترة ولايته مقارنة مع الخطة التي وضعها عند تسلمه منصبه، صوّرت خلافاً بينه وبين قيادة الجيش وعرضت معلومات غير دقيقة لا سيما في ما يتعلق بموضوع الطبابة العسكرية حيث ان الصرّاف أرسل كتاب تنويه الى رئيس فرع الطبابة لإنجازه ملف تلزيم الأدوية بنجاح، وآخر الى المديرية العامة للادارة لإنجاز ملف تلزيم الخبز بحسم يصل الى ٤٠٪، مع التأكيد ان المقال الذي نشر لَم يكن ضمن اطار موافقته.
ويؤكد الصراف ان الجميع يقف خلف المؤسسة العسكرية، حصن لبنان المنيع، التي انتصرت على الارهاب، وان كل عمل الصراف يصبّ في مصلحة المؤسسة التي نعوِّل عليها وعلى دورها في حماية لبنان واستقراره، متمنياً من الجميع ابعاد المؤسسة العسكرية عن اي تجاذبات، لا سيما في الاعلام.