أجرى الدكتور علي أوكان جراحة تجميل للسيدة ليا كامبردج (29 عاماً) وهي أم لثلاثة أطفال والتي سافرت إلى #إزمير بتركيا من أجل "رفع مؤخرتها"، لكن الأخيرة توفيت بعدما عانت ثلاث نوبات قلبية بعد الجراحة، بحسب موقع "الدايلي ميل" البريطاني.

وخلال وثائقي قام به الدكتور أوكان فسّر أنّه "في كل مرة يجري جراحة رفع مؤخرة، يجعل الحجم أكبر ما يمكن".

كما أن هناك مخاطر كبيرة تشكل مسألة حياة أو موت، وأضاف: "أنا أجري معدّل جراحتين في اليوم. ولكلّ جراحة مخاطرها، مثل عدم التوازن، أو النزيف، أو الالتهاب أو الجلطة. ولكن في حال التعمّق أكثر في المنطقة التي تخضع للتكبير، قد نتسبب بتمزيق الأعضاء الداخلية".

وحين سؤله عما إذا كانت العملية تشكّل مسألة "حياة وموت"، أجاب: "نعم".

وقال الجراح إنه أطلع الأم على الأخطار: "إنها حقيقة علمية أن المخاطر غير المرغوب فيها والتي لا يمكن التنبؤ بها موجودة دائمًا في هذا النوع من الجراحات".

وقال سكوت فرانكس (31 عاماً)، شريك كيمبريدج: "كان لدى ليا هاجس بسبب بعض الدهون حول بطنها بعد انجابها ثلاثة أطفال. أخبرتها أنها جميلة، لكنها أصرت على القيام بالجراحة من أجل ثقتها بنفسها".

ويعتقد أن فشل جراحة ليا يعود إلى ترسب الدهون في مجرى الدم وانخفاض مستويات الأوكسيجين فيها. استقرّ وضعها بعد وجود بعض المضاعفات، لكنها أصيبت بعد ذلك بثلاث نوبات قلبية أسفرت عن وفاتها".

وتشمل الجراحة أخذ الدهون من الخصر أو المعدة وحقنها في المؤخرة وتستخدم كبديل لتكبير الأرداف باستخدام الدهون ويُعتقد أنها طريقة أكثر أمانًا لصقل الجزء السفلي من الجسم بسبب استخدام الدهون "الطبيعية"، والتي تقلل من خطر رفض الجسم للسيليكون.

واختارت ليا العيادة التركية بعد رؤيتها في مواقع التواصل الاجتماعي أنّ العديد من المشاهير يجرون جراحاتهم التجميلية فيها.