زيارات مفاجئة، وتهديدات إقليمية دولية واسعة، ونسبة التحديات تتصاعد وتهدد المنطقة
 

تشهد المنطقة الإقليمية تحركات عسكرية ميدانية، وسط تصاعد التحديات بين طهران والولايات المتحدة الأميركية وما يتخللها من تصريحات اعلامية عسكرية بين الطرفين، عدا عن التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في (سوريا) ومواقع (للجيش السوري).


وفي التفاصيل، لفتت صحيفة "الجمهورية"، إلى أنه "للمرة الاولى ترافقت التصريحات الاعلامية العسكرية الإيرانية - الأميركية مع تحركات عسكرية ميدانية بحراً وجواً، حيث رسَت أساطيل روسية ومدمرات أميركية في مضيق هرمز، عدا عن المناورات التي تجريها طهران التي حذرت «الدول الأجنبية المعادية» من أيّ محاولات لمخالفة القانون الدولي في مضيق هرمز، مؤكّدة جهوزيّة قواتها لمواجهة أيّ خرق والسيطرة على المضيق".


وفي المقابل، لاحظ الخبراء نوعاً من "استنفار معيّن للقوات الأميركية الموجودة في منطقة الخليج".


وفي هذا السياق، وعلى صعيد الميدان السوري، وفي ظل التعاون العسكري بين دمشق وطهران؛ كرّرت إسرائيل تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في (سوريا) ومواقع للجيش السوري.


وبدوره، أكد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطه «بحزم وقوة» ضدّ محاولات طهران نشر قواتها المدجّجة بالسلاح على الأراضي السورية"، وقال أنّ "أيّ اتفاقات بين دمشق وطهران عاجزة عن منعنا من ذلك".

ومن جهته، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتز أنّ "الاتفاق الذي أُبرم بين دمشق وطهران يشكل اختباراً لإسرائيل، وسيكون ردنا واضحاً وجليّاً".


أما على صعيد الحديث عن اقتراب معركة إدلب، لفتت الصحيفة إلى أن "التحركات الديبلوماسية تتسارع، حيث عُقدت محادثات في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير، والذي أكد نقلاً عن موقع "روسيا اليوم" على "ضرورة إيجاد حل للأزمة في (سوريا) يحفظ وحدة أراضيها"، لافتاً إلى أن "السعودية تود توحيد المعارضة السورية".


ومن ناحية أخرى، وفي زيارة غير متوقّعة، توجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى أنقرة عصر أمس، حيث حضر الملف السوري ضمن  المحادثات التي أجراها ظريف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.