على خلفية المشاورات الحكومية الجديدة، وبعد مرور 4 أشهر معرقلة للتأليف، كشفت مصادر واسعة الاطلاع، نقلاً عن صحيفة "اللواء"، عن دينامية جديدة، تحرك مشاورات تأليف الحكومة وتنطلق بالتوازي بين المقرات الرئاسية التالية كما ذكرت الصحيفة وهي:
1- زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى عين التينة، وما كان لافتاً في هذه الزيارة، كما ذكرت الصحيفة، هو "ما نُقل عن لسان الرئيس نبيه برّي من أن على «الثنائي المسيحي» العمل على حل العقد العالقة بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» وتخفيض اسقف الشروط بين الطرفين، مما أوحى بأن العقدة الدرزية، في عهدة عين التينة، عندما يحين وقت التأليف".
2- زيارة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى بيت الوسط ليل امس، واجتماعه مع الرئيس المكلف سعد الحريري، وذلك برفقة الوزير «المفوض» ملحم الرياشي والوزير المفوض كذلك غطاس خوري.
وفي تفاصيل هذه الزيارة، لفتت الصحيفة إلى أنه "من المؤكد أن البحث الأساسي تناول حصة «القوات» في الحكومة العتيدة، انطلاقاً من تطورين وهما :
*الأوّل: يتعلق بتنازل الحزب عن نائب رئيس مجلس الوزراء، والذي يتمسك به الرئيس عون.
*الثاني: يتعلق بإمكان التخلي عن الحقيبة السيادية، مقابل التعويض بحقيبة خامسة، فتصبح حصة «القوات» 5 وزراء بدل أربعة".
وعلى خلفية الزيارة القواتية، وصفت مصادر «القوات» أن "اللقاء تميز «بالايجابيات» وأن حزب «القوات» يُبدي مرونة، ولكن ليس في وارد التنازل عن أي حق تمثيلي أفرزته الانتخابات"، وقالت أن "المشكلة أصبحت محصورة بوزارتين: بين «القوات» و«التيار» والموقف الدرزي".