رأى نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي أن "التهديد بالعدوان على سوريا كبلد وكيان ودور لم يتوقف"، معتبرا أن "الأزمة في سوريا على المستوى الاستراتيجي انتهت وما يجري اليوم ترتيب أوضاع المأزومين".
وشدد الفرزلي في حديث تلفزيوني على أنه "لا يوجد في الأفق عدوان على سوريا يقلب الأمور رأساً على عقب، كما أن الدولة السورية ستستعيد إدلب عاجلاً أم آجلاً بتنسيق سوري إيراني روسي تركي وبمباركة من أميركا"، كاشفا أن "ترتيب اللقاء بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والرئيس السوري بشار الأسد وارد في كل لحظة".
ولفت الى أن "قرار رئيس الجمهورية ميشال عون الاجتماع مع من يريد بمن في ذلك الأسد هو قرار سيادي"، مؤكدا أن "العلاقات بين الرئيسين عون والأسد لم تنقطع يوماً كما أن العلاقات بين لبنان وسوريا تاريخية ومفصلية".
وجزم الفرزلي "أننا لا نريد من العلاقة مع سوريا سوى مصلحة لبنان اولاً واخيراً، ولن تكون العلاقة اللبنانية- السورية شبيهة بالمرحلة السابقة بتاتاً"، لافتا الى أن "لبنان لا ممر ولا مقر للمؤآمرات على سوريا او منها باتجاه لبنان".
وأضاف: "حراك مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على مستوى سوريا يحظى بغطاء سياسي من قبل الجميع"، مشيرا الى أن "لبنان يحمي استقلاله من خلال حماة الثغور من الخارج".