شنت الفنانة التونسية هند صبري هجوما لاذعا على المطرب المغربي سعد لمجرد، إثر اتهامه من القضاء الفرنسي بالاغتصاب، وذلك بناء على شكوى تقدمت بها ضده شابة فرنسية.
وكتبت صبري على حسابها في "توتير"، الثلاثاء: "كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجما أو قدوة لأحد".

وكان المدعي العام بالوكالة في مدينة دراغينيان الفرنسية قال إن النجم البالغ من العمر 33 عاما الموقوف منذ الأحد على ذمة التحقيق بشبهة ارتكاب "أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب"، إثر شكوى تقدمت بها ضده شابة تبلغ من العمر 29 عاما، وجهت إليه تهمة "الاغتصاب" الثلاثاء.

وأضاف المدعي إن النيابة العامة طلبت حبس المتهم احتياطيا بانتظار محاكمته، لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها لمجرد بالاغتصاب، لكن قاضي الحريات قرر بعد الاستماع للمتهم مساء الثلاثاء إطلاق سراحه وإبقائه تحت الرقابة القضائية.

وبإمكان النيابة العامة أن تستأنف قرار قاضي الحريات لإعادة النجم المغربي إلى السجن.

وبموجب الرقابة القضائية التي باتت مفروضة عليه، يمنع على لمجرد أن يغادر فرنسا ويتعين عليه أن يسلم جواز سفره للسلطات الفرنسية، كما أنه ممنوع من الاتصال بالمدعية عليه أو بالشهود في هذه القضية، حسبما أوضحت النيابة العامة.

كذلك فإن الفنان الشاب سيدفع كفالة مالية مقابل إطلاق سراحه، لكن لم يتم الكشف عن قيمة هذه الكفالة في الحال. ولمجرد ملاحق أصلا أمام القضاء الفرنسي في دعاوى اغتصاب أخرى.

والنجم الشاب متهم باغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاما في غرفة فندقه في باريس، وقد وجه إليه القضاء رسميا في أكتوبر 2016 تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، وأودعه السجن بانتظار محاكمته.

وظل لمجرد خلف القضبان حتى أبريل 2017، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطا بوضعه سوارا إلكترونيا. وفي مارس الفائت سمح القضاء للمتهم بالسفر إلى المغرب، حيث أطلق أغنيته الجديدة "غزالي غزالي".

لكن في 11 أبريل وجه القضاء الفرنسي إلى لمجرد تهمة "اغتصاب" ثانية بناء على دعوى تقدمت بها شابة فرنسية مغربية، تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيا وضربها في الدار البيضاء في 2015.

كذلك فإن القضاء الأميركي وجه إلى لمجرد تهمة الاغتصاب في واقعة تعود إلى عام 2010، لكن هذه الدعوى أسقطت لاحقا عن صاحب "المعلم"، الأغنية التي حققت حتى اليوم أكثر من 660 مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب".