كشف فاليري تشالي، سفير أوكرانيا في أميركا، أن بلاده تقدمت بطلب إلى واشنطن لشراء أنظمة دفاع جوي، رغم الديون الدولية المتراكمة على كييف، التي تعيش على قروض البنك الدولي.
ومع أن تكلفة مجمع واحد من هذه الأنظمة يبلغ 750 مليون دولار، أي أن كلفة هذه الصفقة تتجاوز ملياري دولار، فإن السفير الأوكراني أكد، أنه من المخطط أن تشتري بلاده ما لا يقل عن ثلاثة من هذه المجمعات لاحتياجات الجيش الأوكراني.
وقال السفير تشالي في مقابلة بثت على راديو "نوفي فريميا" إن"احتياجاتنا في الفترة القادمة، حسب رأيي، هي الطائرات بدون طيار، والرادارات المضادة للدروع، والأنظمة المضادة للقناصة".
وأضاف السفير "احتياجاتنا في الفترة القادمة، تشمل أسلحة الفضاء البحري والمجال الجوي العسكري، وهذا شيء بدونه لا يمكننا ببساطة ضمان الدفاع عن البلاد".
وأوضح تشالي أن بلاده تقدمت بطلب لشراء أنظمة دفاع جوي أميركية. وأن هذا الأمر تمّ بحثه خلال اجتماع الرئيس بيترو بوروشينكو ونظيره الأميركي دونالد ترامب في بروكسل، وكذلك خلال زيارة مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جون بولتون، لأوكرانيا الشهر الماضي.
وتسلمت أوكرانيا في عام 2018 الجاري من الولايات المتحدة وليتوانيا وبريطانيا وكندا، أسلحة وغيرها من الوسائل العسكرية بقيمة تبلغ أكثر من 40 مليون دولار.
وحذرت روسيا مراراً من خطر إمدادات الأسلحة إلى كييف، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى تصعيد النزاع في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وأعلن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، مراراً وتكراراً، أن تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة من الخارج لن يسهم في التسوية السلمية للنزاع في دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك.