توجهت "حركة أمل، قيادة وكوادر ومجاهدين، الى جماهيرها الذين التحمت معهم منذ أربعين عاما عندما غيب نظام القذافي البائد سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه فضيلة الأخ الشيخ محمد يعقوب والاعلامي الأستاذ عباس بدرالدين، وتدعوهم الى مشاركتها في مهرجان الوفاء لسماحته في ساحة القسم في بعلبك عند الساعه الخامسة والنصف من مساء يوم الجمعة الواقع فيه 31 آب".
ودعت في بيان "جميع اللبنانيين من جميع الطوائف الى الالتحام في يوم الامام الصدر لتأكيد وحدتهم الوطنية وعيشهم المشرك.
إننا ندعوكم لتأكيد تمسكنا بتحرير الامام الصدر ورفيقيه من مكان احتجازهم المجهول في ليبيا، وللزحف من كل أجيالكم شيبا ونسوة وشبان لتأكيد مبدأ المشاركة سويا في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع. ندعوكم الى تأكيد رفضكم للتهميش والامتيازات والفردية والثنائية وكل الصيغ التي تتجاوز صيغة الدولة وأدوارها.
إننا ندعو كل القوى السياسية الحية الى مشاركة أفواج الامام الصدر اللبنانية الذين تمثلهم حركة أمل حركة اللبناني نحو الأفضل حركة الشهداء الأحياء السباقين للمقاومة والذين حرسوا التلال من كفركلا الى الطيبة وتلال مسعود وشلعبون والمشتى بارواحهم وحرروا مع كل الأحرار عواصم الجنوب صيدا ، وصور والنبطية، واقاموا أعراس تحرير جزين ومرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل واريافهم - اننا ندعوكم جميعا الى جعل يوم الامام الصدر استفتاء من اجل الوطن من اجل تشكيل حكومة للبنان ومن اجل ادوار الحكومة ومسؤوليتها أولاً في توليد فرص العمل لشبابنا ووقف النزف البشري والهجرة والاستمرار في اعتبار لبنان في طلائع الدول المُصَدِّرة للموارد البشرية.
ندعوكم من بلدات الامام الصدر، من كفرشوبا والعرقوب من عيثا الشعب وصور وصيدا والنبطية وبنت جبيل الى مشاركة بعلبك والهرمل والنبي شيت وزحلة والقاع ودير الاحمر، كل أنحاء السهل الممتنع البقاع في التزام القسم الذي رددناه خلف الامام الصدر في رأس العين مكان المهرجان، وفي صور مدينة الامام شرف الدين وعرين الصدر وفي الاعتصام في مسجد الصفا، ومن عاصمة الوحدة بيروت والضاحية الأبية.
ندعوكم من أعالي الشمال حيت يرتفع الأرز ومن طرابلس العزة وعكار والضنية اللتين حمل الامام المغيب المطالب لرفع الحرمان عنهما شأن النبعة والكرنتينا وحي الغوارنه، ندعوكم من أعالي ووسط وساحل جبيل وكسروان الى مشاركتنا الامل والرجاء بعودة إمام الوطن والمقاومة.
موعدنا الجمعة في بعلبك في ساحة القسم من اجل قضية حرية تتمثل في اختطاف رجل دين وفكر وقائد، حول الحرمان الى حركة مطلبية، ودعا إلى نبذ العنف والحوار والوفاق ومقاومة أي اعتداء على السيادة الوطنية.
موعدنا الجمعه 31 آب في بعلبك لإثبات انحيازنا للبنان، والتأكيد أن سلام لبنان هو افضل وجوه الحرب مع اسرائيل. فإلى اللقاء مع العهد والوعد للامام الصدر بالانتصار للقسم".