كُلف الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله تنظيميا بإدارة ملف البقاع وأشرف الشيخ قاسم على إدارة الحملة الإنتخابية للحزب في المنطقة، والإطلالة على الشؤون البقاعية بشكل عام، ونظرا للتطورات التي حصلت في المنطقة قبل الإنتخابات النيابية وبعدها والتي أدت إلى اتساع حركة الإعتراض الشعبي واستمرارها وبالتالي فشل الشيخ قاسم من وضع أطر المعالجة والاستيعاب خصوصا في الشارع البعلبكي وضمن الدائرة المقربة من الحزب من مؤيدين ومتفرغين أجرى الحزب نقاشا موسعا حول الإخفاقات المذكورة ومسؤولية نائب الأمين العام عن الفشل الذي حصل في التعامل مع المنطقة وتم على أثره إعفاء الشيخ قاسم من متابعة ملف المنطقة وإصدار تكليف مؤقت إلى رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين والذي كان قد أطل على البقاعيين منذ أسابيع بمزيد من الوعود ليس أكثر.
وفي المعلومات أن عتاباً كبيراً من قيادة الحزب صدر لنائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ووضع خيار الاستقالة على طاولة البحث فهل يستقيل الشيخ قاسم من قيادة الحزب أم يقال؟