أعلن منظمو مراسم وداع السناتور الأميركي جون ماكين الذي توفي السبت عن 81 عاماً، أن جثمان بطل الحرب السابق سيسجّى الجمعة في مبنى الكابيتول في واشنطن حيث ستقام له في اليوم التالي جنازة وطنية قبل أن يوارى الثرى الأحد في مقبرة الأكاديمية البحرية في أنابوليس.
وأوضح المنظّمون أنه قبل نقله إلى العاصمة الفدرالية سيسجّى الجثمان في مبنى كونغرس ولاية أريزونا في مدينة فينكس الأربعاء، وفي اليوم التالي ستقام صلاة في الكنيسة الإنجيلية في نورث فينكس لراحة نفس السناتور الجمهوري الراحل.
ومن الكنيسة سينقل الجثمان إلى القاعدة الجوية التابعة للحرس الوطني لولاية أريزونا في مطار فينكس ليتم نقله جوا إلى واشنطن.
وفي واشنطن سيسجّى الجثمان الجمعة تحت قبة الكابيتول حيث ستقام مراسم وداع سيتاح في ختامها للمواطنين إلقاء النظرة الأخيرة عليه طيلة ست ساعات.
أما السبت فسيكون يوم الجنازة الوطنية للراحل، والتي ستقام في الكاتدرائية الوطنية في العاصمة الفدرالية وستشارك فيها عائلة ماكين وأصدقاؤه وزملاءه في الكونغرس وكبار الشخصيات الأميركية والأجنبية، بحسب المنظمين.
ولم يتمّ الكشف حتى الآن عن أسماء الشخصيات التي ستلقي كلمات في كل من هذه المحطات.
وسيختتم الأسبوع الوداعي الطويل لماكين الأحد في مقبرة الأكاديمية البحرية في أنابوليس بولاية ميريلاند حيث سيوارى الثرى في قبر مجاور لقبر صديقه الأميرال تشاك لارسون الذي تعود صداقته والطيار السابق إلى أيام دراستهما سويا في الكلية الحربية.
وخلافا لسائر المراسم الوداعية للراحل الكبير فإن حضور الدفن لن يكون متاحا للعامة.