طمأن وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال سيزار أبي خليل، الزحليين الى "أن وزارة الطاقة وضعت خطة عمل لكهرباء زحلة وذلك بإبقاء التغذية 24/24 مع تخفيض في التعرفة وبأن الخطة ليست إنتقاما من أحد بل تأمين هذه الخدمة للزحليين وتخفيف الكلفة فقط، فالإمتياز سيعود لكهرباء لبنان".
واشار أبي خليل في إطار الجلسات تحت عنوان "بدنا نحكي سياسة" التي تنظمها اللجنة الإعلامية في هيئة قضاء زحلة بشكل دوري في مكتب التيار في زحلة، إلى المشاكل التي تعيق ملف الكهرباء في لبنان مثل إرتفاع سعر النفط الذي أثر على تكلفة تأمين الكهرباء وخاصة أن التعرفة بقيت كما هي، مضيفا "نحن ضد بيع ممتلكات الدولة ولسنا ضد إشراك القطاع الخاص على أن لا يوثر سلبا على كهرباء لبنان". وشرح التقنيات التي إستخدمتها وزارة الطاقة لزيادة التغذية إلى 705 ميغاوات أي ما يعادل 7 ساعات تغذية إضافية ولكن مشكلة النزوح السوري والذي بحسب دراسة لل UNDP يستهلك 5 ساعات من هذه التغذية.
وتحدث عن تحويل معملين إلى الغاز الطبيعي من العام 2010 حتى الآن، وتوقف معمل دير عمار بسبب مشكلة على TVA، وأضاف: "كان هناك تعطيل ممنهج لمشروع العدادات الذكية بحجة أن إسرائيل تستطيع التجسس من خلالها وفي الحكومة الحالية كان هناك قرار بإنشاء معمل جديد في سلعاتا والزهراني في أراض تمتلكها الدولة وإستجلاب إستشاري دولي تابع للبنك الدولي وكل ذلك في العام 2017 وحتى الآن لم يبت في هذا المشروع ولم نحصل على المال"، مؤكدا "أن كل هذه العراقيل حالت دون تأمين الكهرباء بشكل كامل في كل لبنان"، لافتا الى "ان المطلوب ان تستمر السرقة ولا يكون هناك حل للكهرباء".
ودار نقاش بين الحضور والوزير أبي خليل حول ملف كهرباء زحلة وطمأن موظفي الشركة إلى أوضاعهم بعد إنتهاء الإمتياز الحالي.