يسرائيل هَيوم
لواء غولاني يُجري مناورات عسكرية تحاكي حرباً مع حزب الله
أجرى لواء غولاني هذا الأسبوع مناورة تحاكي حرباً ضد حزب الله شارك فيها لواء "جدعون" الذي يضم كتائب من سلاح المشاة والمدفعية والهندسة. وبحسب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي فإن المناورة هي جزء من سلسلة مناورات تقوم بها الفرقة 36 المدرعة (غاعش) من أجل تحسين الاستعداد للمواجهة في أوقات الطوارىء والحرب. وفي أثناء المناورات جرى التدرب على القتال في مناطق معقدة ومبنية خلال النهار والليل، وعلى القتال في مواجهة عدو يشبه حزب الله. كما جرى التدرب على مجموعة أساليب قتالية وعلى تطبيق خطط عملانية تشمل التعاون بين قوات الجو والبر، وعمليات انتقال المعلومات إلى القوات المقاتلة بالإضافة إلى قدرات جديدة في عمليات استيعاب القوات.
وقام رئيس الأركان غادي أيزنكوت يوم الأربعاء الماضي بزيارة المناورة برفقة قائد المنطقة الشمالية يوآل ستريك، وقائد سلاح البر اللواء كوبي باراك وقائد الفرقة 36 المدرعة (غاعش) العميد أفي غيل. وفي إطار الاستعداد لمواجهة عسكرية مع حزب الله أقام الجيش الإسرائيلي ست قرى في هضبة الجولان تشبه بصورة كبيرة القرى التي يوجد فيها حزب الله في الجنوب اللبناني، وتتضمن مبانٍ منخفضة وأُخرى أكثر ارتفاعاً مع أسواق ومساجد ومنشآت تحت الأرض، ومنصات إطلاق للصواريخ من عيارات متعددة.
يسرائيل هَيوم
مقربون من نتيناهو: "الانتخابات قد تجري في شتاء 2019"
في تقدير مقرّبين من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من المتوقع أن تجري انتخابات الكنيست في شباط/فبراير أو آذار/مارس سنة 2019 وذلك في ضوء الأزمات السياسية وتحسُّن وضع نتنياهو وحزب الليكود في استطلاعات الرأي العام. ويشارك زعيم حزب "كلنا" الوزير موشيه كحلون في هذا التقدير، وتشير أوساط الوزير إلى أن الخلاف بين وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان والأحزاب الحريدية بشأن قانون التجنيد غير قابل للحل، بالإضافة إلى مسائل خلافية أُخرى قد تشكل سبباً لتقديم موعد الانتخابات واستقالة الحكومة.
هآرتس
الاتحاد الأوروبي يدين الدفع قدماً بخطط البناء في القدس الشرقية
دان الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الدفع قدماً بخطط للبناء ماوراء الخط الأخضر في القدس في الفترة الأخيرة. وجاء في البيان الذي أصدره الاتحاد في هذا الشأن: "إذا نُفذت هذه الخطط فإنها ستعرّض إمكان قيام دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي وقابلة للحياة للخطر الكبير."
في الأسبوع الماضي أعلنت وزارة الإسكان عن مناقصة لبناء 600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو، هي جزء من خطة البناء التي تسببت في سنة 2010 بأزمة خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل. حالياً تقوم اللجنة اللوائية للتخطيط بتنفيذ خطتي بناء كبيرتين ما وراء الخط الأخضر هي بناء 345 وحدة سكنية في حي جيلو، وبناء 263 وحدة سكنية في حي راموت. قبل شهرين جرى تطبيق خطة أُخرى لبناء 1064 وحدة سكنية لتوسيع حي بسغات زئيف.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي: "في الأسابيع الأخيرة دفعت السلطات الإسرائيلية قدماً بمناقصات وخطط لبناء 2000 وحدة سكنية إضافية في المستوطنات في الضفة الغربية، وفي القدس الشرقية". وأوضح الاتحاد أنه "يعارض بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تتعارض مع القانون الدولي وتشكل عقبة في وجه السلام". وجاء في البيان أن حل الدولتين هو الحل الممكن الوحيد للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وسيبقى الاتحاد يعمل مع الطرفين من أجل الدفع قدماً بهذا الحل.
هآرتس
نتنياهو يهاجم سياسة الاتحاد الأوروبي خلال زيارة رسمية قام بها إلى ليتوانيا
شكر بنيامين نتنياهو خلال زيارة رسمية قام بها إلى ليتوانيا رئيس الحكومة هناك سوليوس سكيفرنيليس على المساعدة التي قدمها لإسرائيل والحرب التي يخوضها نتنياهو في السنوات الأخيرة ضد الاتحاد الأوروبي. ومما قاله نتنياهو: "أريد أن أشكرك على الموقف القوي الذي وقفته في منتديات الاتحاد الأوروبي من أجل الحقيقة وإلى جانب دولة إسرائيل". وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل لا تحظى بالعلاقة التي تستحقها من بروكسيل. وأضاف: "أريد أن أعيد التوازن إلى العلاقة التي ليست دائماً ودية مع الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل، وذلك من خلال إقامة علاقات أكثر توازناً وحقيقية مع كتلة من الدول داخل الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا الشرقية ومع دول البلطيق ودول أُخرى".
وتجدر الإشارة إلى عودة الحرارة إلى علاقة إسرائيل بكلٍ من ليتوانيا ولاتفيا وأستونيا التي عادة تنتهج سياسة محايدة حيال النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بالإضافة إلى دول البلطيق التي يعتزم نتنياهو زيارتها.
وذكر مراقبون في الاتحاد الأوروبي لصحيفة "هآرتس" أن أسلوب نتنياهو في التقرب من هذه الدول يؤثر في قدرة الاتحاد على إصدار بيانات تحظى بتوقيع الدول الـ28 الأعضاء. وأصبح من الصعب أكثر فأكثر على الاتحاد الأوروبي التحدث بصوت واحد واضح عن النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
يسرائيل هَيوم
ثمن باهظ لقاء نقل السفارة الأميركية إلى القدس؟ دعم ترامب لإسرائيل متين
البروفسور أبراهام بن تسفي - خبير في العلاقات الأميركية - الإسرائيلية
أثار تصريح الرئيس الأميركي ترامب في فرجينيا أن إسرائيل ستضطر إلى دفع ثمن كبير لقاء نقل السفارة الأميركية إلى القدس، عاصفة حقيقية وسط الجمهور الإسرائيلي، وولّد قلقاً جدّياً بشأن ما إذا كانت سياسة الإدارة الحالية مرت فجأة في علاقتها بعملية السلام بانقلاب دراماتيكي. لكن لدى إلقاء نظرة ثانية يتضح أن كل هذا كان عاصفة في فنجان.
لقد أعرب الرئيس الأميركي في الماضي عن موقفه بأن عملية المفاوضات ستتضمن أيضاً تنازلات إسرائيلية، لكن تصريحه الأخير يمنح تعبيراً صافياً وشفافاً لمقاربته الأساسية بشأن الأسلوب المطلوب في عملية التفاوض كله، بغض النظر عن السياق الإقليمي.
في رأي البيت الأبيض يجب أن يعتمد التقدم في مسار التسوية على شبكة خطوات بناء للثقة من الطرفين بحد ذاتهما، أو من جانب قوة عظمى ثالثة مستعدة لتقديم التشجيع والدعم المطلوبين لإحداث اختراق. وبهذ الطريقة تصبح الطريق معبدة لصفقة رزمة نهائية يصر الرئيس الأميركي الـ45 على الدفع بها قدماً في المجال الإسرائيلي - الفلسطيني. على هذه الخلفية فإن المقصود هو استمرارية وليس تبدلاً في خطوات وتوجهات الدبلوماسية الأميركية. ليس هذا فقط، فقد تضمن كلام البيت الأبيض إقراراً واضحاً وقاطعاً لموقفه القائل إن وضع القدس لن يكون مطروحاً على جدول الأعمال السياسي المستقبلي. بناء على ذلك، فإن الاستنتاج الواضح، أيضاً في ضوء التصريحات المؤيدة بشدة لإسرائيل من جانب "كل رجال الرئيس"، أننا أمام كلام تهدئة من جانب ترامب حيال السلطة الفلسطينية، وليس أمام خطوة استراتيجية بعيدة المدى.
الهدف من هذا الكلام تليين مواقف السلطة وإقناعها بأن من المجدي والمفيد لها العودة إلى طاولة المفاوضات. من المحتمل أيضاً أن هذا الكلام يكشف عن اعتقاد الرئيس بوجود غطاء تأييد في المعسكر السني المعتدل مستعد لأن يقدم للفلسطينيين حوافز اقتصادية لقاء موافقتهم على التخلي عن مسار الرفض. في ضوء ذلك، فإن محاولة الربط بين العملية السياسية وبين التطورات الأخيرة في الساحة الداخلية الأميركية، والادعاء أن المقصود هو محاولة لتحويل النيران في الساحة الداخلية القضائيه المشتعلة في الداخل نحو الساحة الشرق أوسطية، لا أساس له. أيضاً، حتى لو كان مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس ترامب قد عمل بطلب منه على دفع أموال لقاء سكوت امرأتين أقام المرشح الجمهوري علاقات جنسية معهما كي لا تكشفان تفاصيل العلاقه معه عشية الانتخابات الرئاسية، فإن هذا لا يدل على أن الزمن السياسي للرئيس أصبح قصيراً.
كذلك فإن صفقة الادعاء التي أُبرمت مع المحامي بالوكالة لا علاقة لها أبداً "بالعلاقة الروسية" وموضوع التدخل في معركة الانتخابات الرئاسية، ولا علاقة لها بالمحقق الخاص في قضية "Putin Gate" روبرت مولر.
باختصار، إن الطريق الذي سيؤدي إلى البدء بإجراءات تنحية الرئيس ترامب عن منصبه في ضوء تورط كوهين الجنائي يبدو اليوم مغلقاً تماماً، وذلك بغض النظر عن التركيبة الحالية والمستقبلية للكونغرس. في الواقع هذه ضجة كبيرة على لا شيء.