وشارك الأردنيون في الصلاة على الفنان الراحل في مسجد الفلاح بحي الزواهرة في مدينة الزرقاء قبل أن يوارى جثمانه الثرى في مقبرة الهاشمية.
وكان الفنان ياسر المصري (47 عاما) فارق الحياة جراء حادث مؤلم في مدينة الزرقاء، بينما كان يحاول مساعدة أحد جيرانه على تشغيل سيارته.
والمصري هو واحد من أهم نجوم الدراما الأردنية والعربية، وصاحب العديد من الألقاب التي يطلقها عليه جمهوره الممتد في كافة البلدان العربية، ومنها فارس الدراما البدوية.
وسبب رحيل المصري صدمة في الشارعين العربي والأردني على المستوى الشعبي والفني والرسمي.
ونعى رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة الفنان الراحل، وقال في تغريدة على تويتر: "برحيل الفنان الأردني ياسر المصري نفتقد واحدا من أهم رموزنا الفنية التي أثرت الساحة العربية والمحلية بأعمال لن تنساها الأجيال."
كما نعت وزارة الثقافة الفنان الراحل "الذي يعد من القامات الإبداعية المتميزة التي قدمت للمشهد الفني الأردني والعربي الكثير الكثير" من أبرزها دوره في مسلسل نمر بن عدوان ودوره في تجسيد شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
واعتبرت وزارة الثقافة فقده خسارة كبيرة على المشهد الفني العربي الذي تركت أدواره بصمة واضحة في وجدان المشاهد العربي، كما استذكرت الوزارة دوره مدربا للفرقة الوطنية للفنون الشعبية.
وقدمت وزارة الثقافة تعازيها لأسرة الفنان الراحل ولزملائه الفنانين الأردنيين والعرب، وجمهوره العربي الذي أحبه وتابعه في جميع أدواره الجادة والهادفة.