عقدت اول من امس آخر جلسة من محاكمة اللبناني علي فوعاني (1991) والتي ادين فيها بالسجن 14 سنة، محروماً من أي استئناف وأي عفو. ولم تنفع محاولات محاميه اللبناني الأصل كريستيان توما، من التخفيف من الحكم رغم تأكيده ان موكله يتعاطى الكوكايين، وكان تحت تأثيره.
يذكر ان فوعاني قام بتعذيب طفل صديقته، عبر أكثر الطرق وحشية وذلك عبر حرق جسده الصغير بالسجائر واقتلاع اظافره وعضه في عدة أماكن. وبحسب موقع paraguay.com،و قامت الشرطة المحلية بالتحقيق في الحادث، حيث تبين أن جريمة فوعاني تم اكتشافها حين أقدمت الأم البالغة من العمر 17 عاماً على نقل ولدها المصاب بجروح وآثار حروق إلى المستشفى غائباً عن الوعي.